5/07/2012

التعاطف أساس النجاح في العلاقات الأجتماعية





العطاء دوماً يمنحنا أكثر مما نعطي


التعاطف هو تفهم مشاعر الآخرين وإشعارهم بذلك .
التعاطف مع الآخرين يعتمد على تفهم الإنسان لمشاعره الخاصة .

وعدم تفهم الإنسان لمشاعر الآخرين يؤدي إلى المفاجآت في التعامل معهم .

يجب عدم الحكم على مشاعر الآخرين وإبداء الرأي فيها وإنما تفهمها واحترامها كما هي .
عندما نطلب من الآخرين أن يشعروا مثلنا ونربط تقبلنا لهم بذلك فنحن نمحو هويتهم ونعتدي على حقهم في الوجود كأشخاص مستقلين عنا .
التعاطف يحتاج إلى استقرار عاطفي فالإنسان القلق أو الغاضب ينخفض إحساسه بمشاعر الآخرين .
تفهمك لمشاعر الآخرين يساعدك على تسويق نفسك وأفكارك وبضاعتك إليهم .
الإنصات الجيد هو أهم وسائل التعاطف مع الآخرين .

أثبتت الدراسات على الباعة أن الذين يبيعون أكثر هم الذين ينصتون أكثر وليس الذين يتكلمون أكثر .

كسب ثقة الآخرين مقدم على تسويق بضاعتك إليهم .
لكي تنجح في تسويق بضاعتك :

اعرف الميزات التي تشد الناس إلى بضاعتك .
اعرف الميزات التي تشد الزبائن إلى بضاعة منافسيك .
بمقدار ما توفر من ميزات في بضاعتك ستنجح في التفوق على منافسيك .


تتجلى مشاعرنا في تصرفاتنا وتخبر عن نفسها دون وضعها في كلمات .
أحد أسباب التعاطف هو النظرة النمطية السلبية إلى الآخرين وعدم التعامل معهم كأشخاص متميزين .
الصورة النمطية السلبية تؤدي إلى انخفاض الأداء .
إن تحقيق التشابه مع الآخرين يجعلك أكثر قدرة على التفاهم معهم .
إذا لم نحترم وندعم ونتفهم ونحب أنفسنا لا يمكن أن نشعر بالاحترام والدعم و التفهم والحب من قبل الآخرين .

للاندماج بنجاح في جو مؤسسة ما يجب قراءة الوضع العاطفي لهذه المؤسسة ثم التناغم معه وهذه المهارة تختلف من شخص لآخر وتبدأ منذ الصغر .
النفاق الاجتماعي هو أن تتظاهر أنك ما يريده الآخرين ، أما الذكاء الاجتماعي فهو أن تكون كما أنت بطريقة يقبلها الآخرون .

إن غنى المجتمع يأتي من تنوع الأفكار واختلافها وحينما يسود المجتمع النفاق يختفي الإبداع المتولد عن الاختلاف والحوار وتعدد وجهات النظر وتلاقح الأفكار والتفاعل فيما بينها وبالتالي تقل الأفكار والحلول في مجتمع كهذا وتكثر المشاكل والأزمات .

التعاطف الكاذب يؤدي إلى آثار عكسية وفقدان الثقة .
الذين يملكون السلطة يشعرون أنهم ليسوا بحاجة إلى التعاطف مع الآخرين وهذا النمط لم يعد مناسباً اليوم .

التعاطف يحسن الصحة ويطيل العمر .
الناس يبحثون عادة عمن يتعاطف معهم ، إن العجز عن التعاطف يؤدي إلى إعراض الناس .


حقق هدفك وضع نفسك على الطريق الصحيح بـ خمس كلمات


بسم الله الرحمن الرحيم



قبل بدأ الحديث عن هذه الطريقه يجب ان تدرك أولا الرغبة الشديده في التغير و إلا ستعود الماء لمجاريها مره أخرى ....:(

يجب التذكر ان البيئه المحيطه و الإستقرار إحدى العوامل المساعده على تحسين ونمو الشخصيه

و في الحقيقه لقد سمعت محاضره للدكتور أبراهيم الفقي و الذي اعتبره معلمي في البرمجه اللغويه العصبيه وهو يتكلم عن خمسة كلمات تأخذ الشخص للطريق الصحيح لتحقيق الهدف المراد تحقيقه

و هي كلمات بسيطه نستخدمها يوميا في الحياه العاديه وهي

1- أين
2- ما
3- لماذا
4- متى
5- كيف

فـ ناتج جمع هذه الكلمات تأخذ الشخص لطريق رائع فمثلاً اثناء تخطيطك لهدف معين و في نقطه معينه يمكن استخدام هذه الكلمات السهله و البسيطه

فلو تكلمنا عن ممارسة الرياضه مثلاً

(أين) انا في صحتي الرياضيه ؟؟
(ما) الذي اريد الوصول إليه في صحتي و لياقتي الجسديه
(لماذا) لا أطبق مقولة العقل السليم في الجسم السليم حتى لا اتعرض لمشاكل السمنه
(متى) اليوم , غداً
(كيف) الإشتراك في النوادي الصحيه او الأشتراك في لعبه رياضيه او الجري كـ اليوم في الصباح والتقليل من اكلي او إتباع نظام غذائي صحي والبعد عن الوجبات الدسمه....... إلخ

من هذا المثل يمكننا ان نتبعه مع عدة أشياء
( علاقتك مع الله , علاقتك الإجتماعيه , علاقتك الشخصيه , علاقتك مع اهلك , علاقتك مع زوجتك او خطيبتك او صديقتك , مع اولادك , في عملك , علاقتك بنفسك .....إلخ)

(أين) تبين لك ما هو موقعك الحالي و وضعك الحالي

(ما) توضح رغبتك التي تريد الوصول إليها و تجعلها بعيدة عن الغموض و الشوائب الفكريه

(لماذا) تبين ما الذي تريد تحقيقه بالضبط و ما هو العائد عليك عند تحقيقه

وكي لا تصل في منتصف الطريق وتسأل نفسك سؤال ( لماذا انا افعل هذا ؟؟ )

(متى) تعطي التوقيت اللازم لخروج قوتك الكامنه في وقت معين ومخطط له

وكي لا تقول سافعلها لاحقا وتجد نفسك بعد مرور عام كامل لم تحقق النتائج التي تريدها

(كيف) في هذه النقطه تخرج خبراتك المخزونه داخل عقلك و تنشط عقلك للعثور على الطرق السليمه و حل اي مشكله اثناء التفكير فيها

و أرى إذا تم دمج هذه الطريقه مع طريقة الخريطة الذهنية ستحصل على افضل النتائج المرجو إتباعها


 من وجهة نظري انه إذا التطبيق مع (( الخريطة الذهنية )) و (( الذي تكرم بكتابتها أخي احمد مكه))

سيكون الناتج النهائي شخصيه رائعه جدا